اكتشف باحثون من جامعة كامبردج متغيرات وراثية أو طفرات تقي الأفراد من البدانة وأعراضها. ويرى فريق الباحثين أن هذا الاكتشاف سيقود إلى تطوير أدوية جديدة تساعد على فقدان الوزن.
إذ قال الباحث لوكا لوتا "Luca Lotta" في بيان صحافي «يكمن المفهوم الجديد في إمكانية استخدام المتغيرات الوراثية التي تحمي من المرض بمثابة نماذج لتطوير أدوية أكثر فعاليةً وأماناً.» وشرح الفريق في دراسته المنشورة في دورية سل "cell" كيف حلل مورثة إم سي 4 آر "MC4R" لدى نصف مليون متطوع شاركوا في دراسة يو كي بيوبانك "UK Biobank". إذ كان دور المورثة في تنظيم الوزن معلوماً، لكن بحثهم ساعدهم في اكتشاف 61 متغيراً مختلفاً منها، بعضها قد يساعد في الوقاية من البدانة، وقدمت مورثات أخرى حمايةً ضد أعراض البدانة ومنها أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
تسلط الدراسة الضوء على سبيل يفضي إلى تطوير أدوية جديدة لفقدان الوزن، فهي تكشف طبيعة البدانة. وقال الباحث صدف فاروقي في بيان صحافي «خلصت هذه الدارسة إلى أن المورثات تلعب دوراً محورياً في سبب إصابة الكثيرين بالبدانة، وخلصت أيضاً إلى أن بعض الأشخاص محظوظون لأن لديهم مورثات تقيهم منها.»
المصدر: جامعة كامبرديج