إدراكاً منك لخطورة الموقف، تُحاول البحث عن طرقٍ فعالة لخفض مستوى السكر بسرعة ومن دون استخدام دواء، لاسيما أنك قد استنزفت الجرعة اليومية المسموحة لك منه. في هذا المقال بعض النصائح والطرق المجرّبة لتحقيق هذه الغاية.
* إشرب ما لا يقلّ عن 500مل من المياه (نصف ليتر) لحثّ جسمك على التخلّص من نسبة السكر الزائدة في الدم عبر الكليتين. ومن بعدها حاول إبقاء جسمك مميّهاً طوال اليوم.
* امشي لمدة 20 دقيقة أو مارس أي تمرين رياضي خفيف. فالمعروف عن التمارين قدرتها في تحفير الخلايا العضليّة على استخدام الكميات الزائدة من السكر لإنتاج الطاقة، الأمر الذي لا بدّ أن ينعكس إيجاباً على معدل السكر في الدم.
* تناول وجبةً خفيفةً صحيةً غنيةً بالبروتين، كاللوز والجبنة. فمصادر البروتين تساعد في تعديل مستويات السكر في الدم، شرط ألا تحتوي على الكثير من السكر.
* المعروف عن التمارين الرياضية قدرتها في تحفير الخلايا العضليّة على استخدام الكميات الزائدة من السكر لإنتاج الطاقة، الأمر الذي لا بدّ أن ينعكس إيجاباً على معدل السكر في الدم.
* جرّب تناول كوبٍ من شاي القرفة غير المحلّى أو كوب من القهوة السوداء المدعّمة برشة من القرفة. فالعديد من الدراسات الإكلينيكية تؤكد فعالية القرفة في خفص معدل السكر في الدم وتحسين مقاومة الأنسولين. إن أردت، يُمكنك استبدال شاي القرفة بكوبٍ من الشاي الأخضر لمساعدتك على الاسترخاء أولاً وتحسين استقلاب جسمك للسكر ثانياً.
* مارس التأمل أو استمع إلى موسيقى هادئة أو خذ نفساً عميقاً؛ ببساطة، ابذل ما في وسعك لتسترخي. فالاسترخاء يُساعد في خفض مستوى التوتر في الجسم وعكس انعكاساته السلبية على الكبد والعضلات ومستويات السكر.
يُمكن للخيارات أعلاه أن تُحارب ارتفاع السكر في الدم وتُعيده إلى مستوياته الطبيعية من دون دواء، لكنّك لن تحتاجها لو انتظمت على علاجك الدوائي ونمط غذاء وعيش صحيين، باستثناء الأوقات التي تفقد فيها السيطرة على أكلك أو تنسنى تناول دوائك!!