القنبلتان الذرية والهيدروجينية تعتبران نوعين للقنبلة النووية، لكن الاختلاف يكمن في مقدار الطاقة الضخم الذي يخرج من كلا القنبلتين، والذي بدوره يؤدي إلى اختلافات جسيمة في الطاقة عندما يتم تفجير القنبلة.
كذلك فإن الاختلاف بين القنبلتين يظهر في أن القنبلة الذرية تستخدم الانشطار النووي، والذي يقوم بشطر الذرات الأكبر إلى أصغر من أجل تكوين الطاقة، في حين تستخدم القنبلة الهيدروجينية الانصهار، والذي يتم عن طريق صهر ذرة أو اثنتين في واحدة أكبر.
وتحتوي القنبلة الهيدروجينية على سلاح انشطاري داخلها أيضاً، والذي يستخدم لإطلاق الطاقة من الجزء الانصهاري من القنبلة، والذي تحتاج القنبلة إليه من أجل إطلاق السلاح الانصهاري، والذي يحتاج إلى طاقة هائلة لإطلاقه، والتي لا يمكن إطلاق العنان لها إلا عن طريق القنبلة الذرية.
أول تجربة لتفجير قنبلة هيدروجينية أجراها الاتحاد السوفيتي في العام 1953م.
تستمد القنبلة اسمها من الهيدروجين، والذي يستخدم في عملية الانصهار، وبسبب الطريقة التي تصنع بها القنبلة الهيدروجينية، فإنها تكون أقوى بكثير عن نظيرتها الذرية.