مجلة العلوم والتكنولوجيا / نسخة الأدمن   الرئيسية | المكتبات | الأرشيف | احصاء  | راديو | كندا
  Home                   فيس
             
  صحة     علوم     ثقافة     تكنولوجيا     فن     كمبيوتر     أدب     أخبار     اقتصاد     متفرقات  


اكتشاف صادم.. العلماء يتوصلون لإنجاب الأطفال من دون نساء
2016-09-15

ترجمة

في تحدٍ للطبيعة كشف العلماء عن تجارب صادمة أجروها مؤخراً، تشير إلى امكانية إنجاب الرجال للأطفال من دون الحاجة إلى النساء.

وتظهر الدراسات أن الحيوانات المنوية وخلايا الجلد، أو أي نوع آخر من الخلايا غير المأخوذة من البويضات، هي كل ما يحتاجه العلماء لإجراء عملية التخصيب وتكوين الأجنة.

واستنادا إلى تجارب أجريت على الفئران، تمكن العلماء من إنتاج أجنة سليمة بعيداً عن عملية التخصيب الطبيعية، التي تعتمد على تلقيح البويضة بالحيوان المنوي.

وتوصل العلماء من خلال التجارب الأولية إلى إمكانية انصهار الخلايا العادية من الجلد أو أي أنسجة أخرى مع الحيوانات المنوية لإنتاج أجنة من دون الحاجة إلى خلايا البويضات.

وقال الدكتور توني بيري/Dr Tony Perry من جامعة باث/Path الذي قاد الدراسة أن النتائج التي تم التوصل إليها تتحدى الطبيعة، التي تقول بأنه لا يمكن التكاثر إلا عن طريق تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية.

وأضاف إن العقبات الرئيسية التي كانت تحول دون الإنجاب من الممكن التغلب عليها الآن، بعد أن أصبح الإنجاب من دون خلايا البويضات "ممكناً" من الناحية التقنية.

وفي التجارب الأولية التي أجريت على الفئران استطاع فريق البحث تكوين شبه أجنة أطلق عليها اسم " parthenogenote" من دون حيوانات منوية، عن طريق خداع البويضة بواسطة مواد كيمائية (بدلاً من الحيوانات المنوية) كي تصبح شبه جنين، إلا أن هذه الأجنة ماتت بعد فترة، فقام العلماء بعدها بحقن هذه الأجنة بالحيوانات المنوية لتحويلها إلى أجنة سليمة صحياً.

وكانت نسبة نجاح ولادة 30 فأراً بهذه الطريقة 24%، ويعتقد العلماء أن هذه النسبة جيدة، مما يعزز احتمالية القدرة على تحقيق عملية الإخصاب دون الحاجة إلى البويضات، عند حقن الحيوانات المنوية داخل الخلايا العادية.

حيث أوضحت التجارب الأولية أن أجنة "parthenogenote" تحمل قواسم مشتركة مع خلايا الجلد، وإذا بلغت نسبة النجاح مع هذا النوع 24%، فإن حقن الحيوانات المنوية داخل خلايا الجلد يمكن أن يحقق النتائج نفسها، وهو الأمر الذي قد يمكّن العلماء من الاستغناء عن البويضات لاحقاً لإنتاج الأجنة البشرية.

ويعتقد أن التقنية المستخدمة في هذه الدراسة يمكن أن تسمح للنساء اللاتي يعانين من العقم الناتج عن العقاقير المضادة للسرطان أو العلاج الإشعاعي بأن يكون لديهن أطفال.

إذ كان الأطباء سابقاً يعتمدون على تجميد البويضات قبل الخضوع لعلاج السرطان وإخصاب هذه البويضات في وقتٍ لاحق في عيادات التلقيح الاصطناعي، لكن التجارب الحديثة تعزز إمكانية الإنجاب حتى في حال فقدان البويضات للأبد، نظرا لعدم الحاجة إليها عند إنتاج الأجنة.


المصدر: "دايلي ميل"

   
   
 
الوسوم: انجاب
 
 لا يوجد تعليقات    
 
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف
 
 

 

أكثر المواضيع قراءةً
 
ماهو الستانلس ستيل؟
 
 
الفرق بين مسحوق الغسالات العادية والأوتوماتيك
 
 
ماذا يحدث إذا قمت بشحن هاتف الجوال بشاحن أقوى من المدعوم؟
 
 
كانون الثاني، شباط، آذار... معاني الأشهر الميلادية
 
 
تكلفة الطاقة الشمسية للمنازل
 
 
مرحلة «ما قبل السكري».. ومخاطرها
 
 
الفرق بين الرتب الأكاديمية الجامعية
 
 
لماذا لا تسقط الأقمار الاصطناعية على الأرض, ولا تنحرف على مسارها ونلتقطها بدقة ؟
 
 
الفرق بين السيمفونية والسوناتا والكونشرتو
 
 
أسماء رموز لوحة مفاتيح الكمبيوتر