الماسونيون هم رجال أنشأوا "أخوية" وانضموا لها، ويسمون أنفسهم "البنائين الأحرار". هناك حوالي 5 ملايين منتسب حالياً في الأخوية
تاريخ النشأة غير معروف، ولكن بدراسة الكتب والمؤلفات والرموز يتبين أنه تم تأسيسها في العصور الوسطى
أقدم شعار للماسونية
بنيت الأخوية على أساس الاحترام والتواضع واللطف بين الفرد والآخر. وكذلك مساعدة الأقل حظاً والإهتمام بسلامة المجتمع. كما أن على أعضاء الأخوية الارتقاء بأخلاقهم قدر الإمكان.
الشرف والنزاهة هما صميم النظام المعتقدي الماسوني. فالأعضاء مجبرون على ضبط النفس ومعاملة الآخرين باحترام بغض النظر عن اختلاف الآراء والنظريات الشخصية
يميز الماسونيون بعضهم الآخر من خلال بعض الرموز كالخواتم والإشارات وحتى في طريقة التصافح
لا يملكون متحدث رسمي باسم كامل المنظمة
يربط معظم الأشخاص الماسونية بالطبقة المستنيرة “illuminati “، لكن لا أدلة صلبة متوافرة عن هذا الموضوع، خاصةً أن الـ illuminati لم تعد موجودة أصلاً.
بعكس الطبقة المستنيرة، الماسونية غير سرية “ما عدا بعض الاجتماعات”، فأغلب الكتب والرموز القديمة تم نشرها كما أن الإشارة تظهر على أبنية المنظمة حول العالم. ويحق للمنتسب الإعلان عن عضويته
الانتساب للمنظمة مفتوح للرجال ما فوق الـ18 سنة..
“الوضع بدأ يتغيير قليلا في فروع اوروبا
على المنتسبين ان يثبتوا التحلي باخلاق جيدة وسيرة شخصية بيضاء
على الرغم من ربط الإلحاد بالماسونية، الطريف في الأمر أن الملحدين غير مرحب بهم في المنظمة، فعلى المنتسبين الإيمان بإله أو قوة كونية ما
تنظم الاخوية نشاطات عادة لجمع المال من اجل مساعدة الفقراء وتطوير المجتمع. تتبرعوالمنظمة يوميا بما يقارب المليوني دولار
مهمات الاعضاء الجدد هي المساعدة بالاعمال الخيرية، وتعليم الاطفال ونشر المعرفة وتحسين الوضع الصحي للمحتاجين والتبرع بالدم.
اول معبد “مقر” انشى في لندن سنة 1765
على الرغم من ربط العين على الدولار الأمريكي بالماسونية من قبل الكثيرين، إلا أن هذه العين تمثل عين الله و قد استعملتها الكثير من المنظمات، من ضمنها الماسونية. لكن الإشارة لا ترمز للماسونية أبداً.
من ابرز الشخصيات الماسونية: مارك تواين، وينستون تشترشل، جورج واشنطن
الرجل الذي بنى تمثال الحرية هو بالحقيقة ماسوني “Frederick Batholdi”
المراة الوحيدة بالماسونية تاريخياً 'نوعا ما'
في محاولتها لكشف بعض أسرار الماسونية، كانت كاثرين بابينغتون (المرأة الوحيدة في تاريخ الماسونية) تختبئ لمدة سنة كاملة داخل حجرة اجتماعات الماسونية، لكن تم كشفها من قبل عمها الذي قرر تعليمها أهداف وأسرار الماسونية، إلا أنها لم تصبح عضواً حقيقياً.
اعتبر هتلر الماسونية أداةً في أيدي اليهود، فأغلق ودمر مبانيهم وصادر ممتلكاتهم وقتل الآلاف منهم