قامت "غوغل" هذا الشهر بإصدار قائمتها السنوية لأكثر الأسئلة شيوعاً في مجال الرعاية الصحية، خصوصاً خلال الفترة من 1 يناير إلى 27 نوفمبر في عام 2023.
وفيما يلي أبرز 10 أسئلة صحية كانت محور اهتمام الأفراد ودفعتهم للبحث في "غوغل" خلال العام الماضي، مع بعض الإجابات عليها:
1- ما هي المدة التي تبقى فيها "البكتيريا العقدية" معدية؟
ارتفعت نسبة الإصابة بالبكتيريا العقدية في أوئل العام 2023 في الولايات المتحدة، ما دفع بالعديد من الأشخاص للاستفسار عن إمكانية نقل العدوى ومدة الإصاية بها.
في شباط، ارتفعت نسبة زيارة الرعاية الصحية الخاصة بالتهاب الحلق العقدي بنسبة 30% عما كانت عليه خلال الذروة السابقة من العام 2017.
وبرغم من أن الفيروسات تُسبب التهاباً في الحلق، فإن هذه البكتيريا العقدية من المجموعة أ تعتبر شديدة العدوى.
يصبح الأشخاص المصابون بهذه العدوى والذين يتعالجون بالمضادات الحيوية أقل عدوى خلال 24 إلى 48 ساعة، أما الشخص المصاب غير المعالج فهو قادر على نقل العدوى إلى الآخرين لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع.
وتشمل العوارض عند الإصابة بهذه البكتيريا: الحرارة، ألم عند البلع، احمرار أو تورم اللوزتين، وتضخم الغدد الليمفاوية. وفق الـ CDC العوارض الأقل شيوعاً قد تشمل القيء، الصداع وليس السعال أو سيلان الأنف.
2- ما مدى عدوى التهاب الحلق العقدي
عادة يمكن للشخص المصاب أن ينشر البكتيريا من خلال رذاذ الجهاز التنفسي سواء بالسعال أو الحديث أو العطس أو الاتصال المباشر من خلال لمس شخص ما تقرحات على الجلد تُسببها هذه البكتيريا، وفق المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتستغرق عادة بين يومين إلى خمسة أيام حتى تظهر العوارض على الشخص المصاب بالبكتيريا العقدية من المجموعة أ.
كما يعتبر التهاب الحلق العقدي أكثر شيوعاً عند الأطفال حيث يصاب 3 أطفال بها من أصل 10، مقارنة بشخص بالغ من أصل 10 أشخاص قد يصابون به.
3- كيف نخفض الكولسترول؟
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي نباتي يمكن أن يساعد في خفض نسبة الكولسترول.
ووجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة European Heart في أيار، أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً انخفضت لديهم مستويات الكولسترول السيئ بنسبة 10 في المئة و7% من الكولسترول الضار مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون اللحوم والنباتات.
وعليه، يمكن تخفيض مستوى الكولسترول من خلال الحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والأطعمة المتحولة. ونجد الدهون المشبعة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وغالباً ما تستخدم الدهون المتحولة في السمن النباتي والبسكويت والكعك الذي يتم شراؤه من المتاجر.
في المقابل، تعتبر الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 مثل السالمون وبذور الكتان مفيدة لصحة القلب، أما الألياف القابلة للذوبان مثل دقيق الشوفان والتفاح والكرنب فهي تساعد على تقليل امتصاص الكولسترول في الدم.
بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وعدم التدخين، وفقدان الوزن، وعدم شرب الكثير من الكحول، والتي تعتبر مفيدة في تحسين مستويات الكولسترول.
4- ما الذي يُسبب الانتفاخ؟
أسباب كثيرة مسؤولة عن انتفاخ البطن ومنها الإمساك، متلازمة القولون العصبي، حساسية لاكتوز، الإفراط في تناول الطعام أو حتى بعض الأدوية. ومع ذلك هناك خطوات كثيرة يمكن اتباعها للتخفيف من هذه المشكلة.
ومن بين هذه النصائح يعتبر تجنب مضغ العلكة والمشروبات الغازية مهمة للتخفيف من هذه المشكلة، بالإضافة إلى تجنب بعض الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الكرنب والملفوف والعدس، والتوقف عن التدخين وتناول الطعام بسرعة.
5- ما الذي يُسبب انخفاض ضغط الدم؟
يعتبر ضغط الدم منخفضاً بصفة عامة إذا انخفضت قراءة ضغط الدم لأقل من 90 مليمتراً من الزئبق (ملم زئبقي) بالنسبة إلى الرقم العلوي (الانقباضي) أو 60 ملم زئبقي بالنسبة إلى الرقم السفلي (الانبساطي).
وفقاً لجمعية القلب الأميركية، يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم نتيجة الراحة في الفراش لفترة طويلة، أو الاكتئاب، أو مرض باركنسون، أو الحمل.
كذلك عندما يفقد شخص كمية كبيرة من الدم يمكن أن يُسبب انخفاضاً في ضغط الدم، بالإضافة إلى بعض الأدوية ومنها مدرات البول وحاصرات بيتا ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
في المقابل، قد يؤدي انخفاض ضغط الدم المزمن إلى أعراض مثل الدوخة أو الدوار والغثيان والإغماء والتعب والصداع وعدم وضوح الرؤية وخفقان القلب.
6- ما الذي يُسبب الثآليل؟
تنتج معظم الثآليل الجلدية الشائعة عن فيروس الورم الحليمي البشري أو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وهي مجموعة تضم أكثر من 150 فيروساً، ويمكن أن تنتشر بطرق مختلفة.
تنتشر معظم أشكال الفيروس من خلال ملامسة الجلد للجلد أو مشاركة الأشياء، مثل المناشف وفقاً لمايو كلينك. ينتشر الفيروس عادة من خلال شقوق في الجلد، وعلى الرغم من أن الثآليل تظهر بشكل شائع على اليدين، إلا أنها يمكن أن تؤثر أيضاً على القدمين والوجه والأعضاء التناسلية والركبتين.
7- لماذا أشعر بالغثيان؟
يعتبر الغثيان شائعاً في الحمل أو انفلونزا المعدة، في حين قد يكون الغثيان المزمن أحد العوارض الناتجة عن اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل مرض الارتجاع المعَدي المريئي ومرض القرحة الهضمية.
كذلك يتعرض بعض الأشخاص لخطر متزايد للإصابة بالغثيان بسبب بعض الأدوية أو العلاجات التي قد يتناولونها، مثل مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
تتعرض النساء الحوامل لخطر متزايد للشعور بالغثيان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أو ما يُسمى بالـ"غثيان الصباح". وفقا لعيادة كليفلاند، يقدر الباحثون أن حوالي 50 إلى 90% من النساء الحوامل يعانين من الغثيان، في حين أن 25 إلى 55% يعانين من القيء.
8- ما الذي يُسبب تسمم الحمل؟
تسمم الحمل هو أحد مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم بعد الأسبوع العشرين من الحمل أو حتى بعد الولادة.
يتسبب تسمم الحمل في وفاة 10 إلى 15% من النساء نتيجة هذه الحالة أو المضاعفات المرتبطة به. في الولايات المتحدة، يؤثر تسمم الحمل على 5 إلى 8% من حالات الحمل، وفي معظم الحالات يؤدي إلى الولادة المبكرة.
وبرغم من أن أسباب تسمم الحمل ما زالت مجهولة، فإن بعض الأشخاص يكونون عرضة أكثر لخطر الإصابة بالتسمم الحمل مثل الذين أصيبوا بالتسمم الحمل في حمل سابق أو الحمل بتوأم أو أكثر، النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أمراض الكلى أو أمراض المناعة الذاتية.
9- كيف تتوقف عن الشخير؟
وفق "مايو كلينك" قد تساعد تغييرات نمط الحياة في علاج الشخير، مثل فقدان الوزن، وتجنب الكحول قبل النوم، وعلاج احتقان الأنف، والحصول على قسط كاف من النوم وعدم النوم على ظهرك.
كما أظهرت بعض الدراسات أن النوم على منحدر يمكن أن يقلل من الشخير. في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد ارتداء شريط الأنف أو جهاز الفم أثناء النوم على تقليل فرص الشخير. في الحالات الشديدة، قد يوصي مقدمو الرعاية الصحية بإجراء عملية جراحية لعلاج الشخير الشديد.
وتجدر الإشارة إلى أن الشخير يمكن أن يكون في كثير من الأحيان علامة على اضطراب في النوم يسمى انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وهي حالة تؤدي إلى توقف التنفس مؤقتاً أثناء النوم.
10- كم يدوم التسمم الغذائي؟
عادة يستمر التسمم الغذائي بين يوم إلى يومين، ولكن يعتمد ذلك إلى نوع الجرثومة المسببة للمرض، وقد تستمر لمدة 10 أيام أو أكثر وفق "كليفلاند كلينك".
يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة تحتوي على بعض الجراثيم، مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية. يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى خطيرة، وفقاً لـCDC.
وتشمل العوارض الأكثر شيوعاً للتسمم الغذائي الإسهال وآلام المعدة والغثيان والحمى. أما في حال كنت تعاني من أعراض شديدة مثل الإسهال الدموي أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من 3 أيام مع ارتفاع في الحرارة والقيء الشديد، ننصحك بزيارة الطبيب لتفادي الجفاف.