بينما نختلف فيما بيننا بشأن فهمنا لنوعية الأكلات الصحية ونظيرتها غير الصحية، فإن الشيء المعروف هو أن الأطعمة بكافة أنواعها تؤثر على أجسامنا بطريقة مختلفة.
وفي حين أن كثيرين يتصورون أن السكر ربما هو أكثر الأطعمة ضرراً بالجسم، فإن الحقيقة هي أن هناك أنواعاً أخرى من الأطعمة يمكنها أن تضر بالجسم أكثر من السكر.
ونستعرض فيما يلي قائمة بـ 10 أطعمة أسوأ من السكر:
– المُحليات الاصطناعية
فهناك دراسات تشير إلى أن الأسبارتام (أحد أشهر المحليات الصناعية) يؤدي بالفعل لزيادة الوزن ويزيد من صعوبة خسارة الوزن. والحقيقة أن تلك المحليات لا تنشط مسارات المكافآت الغذائية في الدماغ مثل السكر الطبيعي.
– الزيوت المهدرجة
والحقيقة أنه فيما عدا زيت الزيتون، زيت جوز الهند وأنواع زيوت نباتية أخرى بعينها، تعد باقي أنواع الزيوت ضارة بصحة الإنسان، وهي نوعية الزيوت التي تستخدم عادة في تحضير الأطعمة المقلية، الوجبات السريعة أو خلطات الخبز المعبأة. حيث تحتوي تلك الزيوت على كميات كبيرة من الدهون المتحولة، التي ترفع نسبة “الكولسترول السيئ” وتخفض نسبة “الكولسترول الجيد”.
– مشروبات الطاقة
التي دائماً ما ينصح الخبراء بضرورة تجنبها عند محاولة التمتع بلايف ستايل مميز ونظام غذائي صحي، وهو ما يتعين عليك معرفته والالتزام به.
– مشروبات الصودا
التي أثبتت الدراسات أن تناولها يرتبط بزيادة ما يتحصل عليه الجسم من سعرات حرارية وكذلك زيادة خطر زيادة الوزن، بالإضافة إلى ارتباطه بقلة ما يتحصل عليه الجسم من حليب، كالسيوم وعناصر مغذية أخرى، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بمشكلات طبية خطيرة، مثل النوع الثاني من داء البول السكري.
– النتريت
التي تضاف كمواد حافظة لأطعمة مثل السلامي، النقانق والسجق بهدف تحسين لون ومظهر اللحوم وإضافة نكهة مالحة لها، ويعتقد أنها تتحد في درجات الحرارة المرتفعة مع بروتينات معينة في اللحوم لتكوين مركبات سامة تعرف باسم النيتروزامين، يعتقد أنها تزيد خطر الإصابة بسرطانات البنكرياس، المعدة والقولون.
– الدهون المتحولة
التي تُصَنَّع في عملية صناعية خاصة بإضافة الهيدروجين للزيوت النباتية السائلة لجعلها أكثر صلابة، وينصح الخبراء بتجنب تلك الدهون لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتات الدماغية والنوع الثاني من السكري.
– شراب الذرة عالي الفركتوز
الذي يسبب مشكلات في معالجة الدهون بالكبد، وهو الأمر الذي قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
– أصباغ الطعام
التي ثبت أنها تؤثر بشكل سلبي على نشاط ودرجة انتباه الأطفال، فضلاً عن تسببها في الإصابة بردود فعل تحسسية في بعض الأحيان، وهو ما يجب الانتباه إليه.
– فشار المايكروويف
الذي ربطت بعض الدراسات بينه وبين احتمالات الإصابة بالسرطان.
– اللحوم المصنعة
التي تبين، وفق نتائج دراسة أجريت عام 2010، أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 42% والنوع الثاني من السكري بنسبة 19%، فضلاً عن اشتمالها على نسبة عالية من الصوديوم، الذي يضر بالصحة هو الآخر.
المصدر: مجلة فوشيا