مرحباً بك في مجلة العلوم والتكنولوجيا
نقدم لك رحلة فريدة إلى عالم الاكتشافات العلمية والابتكار التكنولوجي

نحن ملتزمون بتقديم محتوى جذاب ومثير يستكشف أحدث اكتشافات العلوم وتطورات التكنولوجيا. من خلال مقالاتنا، نهدف إلى تحفيز شغف التعلم وتوفير منصة لتبادل المعرفة. انضم إلينا في مهمتنا لفك رموز العلوم، واكتشاف عجائب التكنولوجيا، والمساهمة في مستقبل لا حدود له للابتكار.

heroImg



علماء يثيرون مخاوف من دخول الشمس مرحلة "سبات كارثي" تهدد الحياة على الأرض
2020-05-15

ترجمة

يقول علماء إن الشمس دخلت في إطار الحجب، ما قد يتسبب في تجمد الطقس والزلازل والمجاعة، حيث تقع حالياً في فترة "الحد الأدنى للطاقة الشمسية"، ما يعني أن النشاط على سطحها انخفض.
 
ويعتقد الخبراء أننا على وشك الدخول في أعمق فترة من "انحسار" أشعة الشمس المسجلة على الإطلاق، مع اختفاء البقع الشمسية فعلياً.
 
وقال الفلكي الدكتور توني فيليبس: "الحد الأدنى من الطاقة الشمسية جار، وهو عميق. أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفاً، ما يسمح بأشعة كونية إضافية في النظام الشمسي. وتشكل الأشعة الكونية الزائدة خطراً على صحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، وتؤثر على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد في إحداث البرق".
 
ويخشى علماء ناسا من أن يكون تكراراً لفترة درجة الدنيا لدلتون "Dalton Minimum" التي حدثت بين 1790 و1830، ما أدى إلى فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعة وانفجارات بركانية قوية.
 
وانخفضت درجات الحرارة بما يصل إلى 2 درجة مئوية على مدى 20 عاماً، ما أدى إلى تدمير إنتاج الغذاء في العالم.
 
وفي 10 أبريل 1815، حدث ثاني أكبر ثوران بركاني خلال 2000 سنة في جبل "تامبورا" بإندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 71000 شخص على الأقل.
 
وأدى أيضا إلى ما يسمى عاماً بلا صيف في 1816، عندما هطلت الثلوج في شهر تموز- يوليو.
 
وحتى الآن هذا العام، كانت الشمس "فارغة" مع عدم وجود بقع شمسية 76% من الوقت، وهو معدل تم تجاوزه مرة واحدة فقط في عصر الفضاء - في العام الماضي، عندما كانت 77% فارغة.
 
المصدر: ذي صن

 

   
   
2020-05-15  
الوسوم: الشمس


لا يوجد تعليقات
 
الاسم
البريد الالكتروني
التعليق
500حرف