استغل موظفو شركة رينج المختصة بأنظمة المراقبة والأمن الإلكتروني للمنازل، والتابعة لأمازون، مواقعهم في أربع مرات منفصلة على الأقل بمشاهدة لقطات فيديو من كاميرات العملاء دون علمهم.
وانتشرت حديثاً أخبار عن مشكلات الأمن الرقمي في الشركة، وعن مخترقين استطاعوا اختراق كاميرات المستخدمين والتجسس عليهم. وقال موقع مذربورد "Motherboard" إن موظفين لدى شركة رينج، والتي تدعي أنها تجعل منازل الناس أكثر أماناً، شاهدوا فيديوهات من تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بالعملاء.
حالة مؤسفة
أكدت شركة رينج، في رسالة حصل عليها موقع مذربورد، أنها استغنت عن أربعة موظفين على الأقل لمشاهدتهم مقاطع فيديو خارج نطاق عملهم في 29 نوفمبر/تشرين الثاني. كانت الرسالة رداً لأعضاء مجلس الشيوخ الذين كانوا يحققون في إجراءات شركة رينج المتعلقة بالخصوصية والأمن الرقمي.
ورفض متحدث باسم رينج الإجابة عن أسئلة محددة لمذربورد عن الحوادث، وقال إن الشركة «لا تعلق على شؤون الموظفين».
أنظمة تشفير مقلقة
نظراً لأن الرسالة أُرسلت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، فهي تسبق اختراقات شركة رينج الحديثة وأخطاء الأمن الرقمي التي ظهرت منذ ذلك الوقت.
واستجابة لهذه المشكلات الحديثة، قال السناتور رون وايدن لموقع مذربورد إن «من المقلق معرفة أن تشفير شركة رينج لمقاطع الفيديو لدى المستخدمين لا يواكب مستوى أنظمة تشفير شركات أخرى تضمن وصول المستخدمين فحسب إلى مفاتيح التشفير الخاصة ببياناتهم.»
المصدر: مرصد المستقبل