كشفت دراسة جديدة تتبعت أكثر من 20 مليون حالة ولادة إلى أن الولادة القيصرية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض التوحد عند الطفل واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD), حيث أظهرت المراجعة والتحليل لـ61 دراسة أجريت في 19 دولة، شملت 20.6 مليون ولادة، وجود علاقة أعلى بنسبة 33٪ مع اضطراب طيف التوحد, وارتباط أعلى بنسبة 17٪ مع اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) في الولادة القيصرية مقارنةً بالولادة الطبيعية وهذه النتائج تم حسابها سواءً بحالات الولادة القيصرية الاختيارية أو حالات الولادة القيصرية الطارئة.
وما تزال الأسباب المؤدية لذلك مجهولة وغير محددة ما إذا كانت بسبب هرمونات مفرزة من الأم أو الجنين أو المشيمة.
وأشارت دراسات أخرى إلى أن هناك علاقة بين الولادة القيصرية وإصابة المولود بالسمنة والربو والحساسية ومرض السكري من النمط الأول, كما وجدوا علاقة بينها وبين الإعاقة الذهنية و اضطراب التشنجات اللاإرادية.
علاوةً على ذلك غالباً ما ينصح أطباء التوليد بإجراء عملية قيصرية إذا كانت الأم مصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، فهناك بعض الأمراض لها تأثير على نمو دماغ الطفل أثناء وجوده بالرحم، وقد تنتقل بكتيريا للطفل أثناء الولادة الطبيعية وتسبب له انتانات قد تصل للاضطرابات العصبية.
المصدر: medscape