ومع تجربة كوي "الغريبة"، نسترجع أكثر التجارب الطبية "جنوناً" في التاريخ، وفقا لموقع مينتال فلوس "mentalfloss":
إشعاع الموت
في عام 1931، ادعى المخترع نيكولا تيسلا أنه استطاع صناعة "شعاع الموت". لم يكن أول من حاول أن يكمل هذا النوع من الاختراع، لكن "شعاع الموت" الذي صنعه تيسلا قد يكون الأقرب للنجاح. واستخدم المخترع جسيمات مشحونة تطلق على الشخص لتقتله فوراً.
الكلب ذو رأسين
جرب فلاديمير ديميخوف عملية زرع الأعضاء الحيوية في الخمسينات، حيث بدأ بزرع قلب ورئة من حيوان إلى آخر، قبل أن ينتقل إلى الأعضاء الأكثر تعقيداً..الرؤوس. في عام 1954، نجح ديميخوف في زرع الرأس والكتفين والساقين الأمامية لجرو على جانب عنق كلب بالغ. وظل الرأسان واعيين وناشطين، يأكلان ويشربان حتى مات المخلوق بعد بضعة أيام من العملية. وكرر ديميخوف هذه التجربة المخيفة عدة مرات.
الإحياء الذاتي
طور سيرجي بروخونينكو، وهو طبيب سوفييتي سابق، ما أسماه "بالحاقن الذاتي" ، وهو جهاز للرئة القلبية يهدف إلى إبقاء رأس الكلب حياً في الوقت الذي يتم فيه فصله عن جسمه. المخترع أكد أن اختراعه العلمي أثبت نجاحه في بعض الحالات.
القرد والإنسان
في عام 1931، قرر وينثروب كيلوغ إحضار الشمبانزي البالغة من العمر سبعة أشهر، في منزله ، وقام بتربيتها إلى جانب ابنه دونالد ، البالغ من العمر 10 أشهر ، كما لو كان الشمبانزي إنساناً.
قام كيلوغ بدراسة الطفل والقرد بانتظام لتتبع تطورهما. والمثير للدهشة أن القرد حقق نتائجا أفضل من دونالد في جميع الاختبارات باستثناء اختبار واحد وهو المهارات اللغوية.
الحمى الصفراء
في أوائل القرن التاسع عشر ، كان الشاب ستابينز فيفرت يتدرب ليصبح طبيباً في فيلادلفيا. ودرس فيفرت عن كثب مرض الحمى الصفراء، الذي أهلك المنطقة فقط قبل بضع سنوات.
وعندما توصل فيفرت لاكتشاف مهم، وهو أن الحمى غير معدية، أراد أن يثبت هذا الاكتشاف للعامة على طريقته الخاصة. ولدهشة الجميع وقتها، قام فيفرت بصب وعاء كامل من استفراغ مريض مصاب بالحمى الصفراء داخل عينيه وجروحه، فقط ليؤكد نظريته.
المصدر: سكاي نيوز