يعتقد بعض مرضى السكري أن تناول الفاكهة قد يؤدي لحدوث ارتفاع في نسبة السكري لديهم، ولكن هناك بعض الفواكه المفيدة التي ينصح بتناولها حيث تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية المفيدة. يحتاج مريض السكري للحصول على كافة العناصر الغذائية لذا لا يمكن الاستغناء عن تناول الفاكهة فهي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة، ولكن ما هي كمية الفاكهة المسموحة لمريض السكري؟
*الليمون والليمون الأخضر*
يحتوي كلا هذين النوعين قابضَي الطعمِ على كمياتٍ كبيرةٍ من الفيتامين C، كما أن محتواهُما من السكر منخفضٌ جداً (لا يتجاوز الغرام أو الغرامين لكل حبّة ليمون أو ليمون أخضر). كل ذلك يجعلُها إضافةً مميزةً يمكن تنكيه الماء بها، كما تساعدُ على كبحِ الشهيةِ بعض الشيء.
*التوت البري الأحمر Raspberries*
يحتوي كل كوبٍ منه على 4 غراماتٍ تقريباً من السكر، أي ما يُعادل ملعقةَ شايٍ صغيرةً، كما أنها ثمارٌ غنيةٌ بالألياف التي تساعدُ في ملء المعدة وتُشعرك بالشبع.
*الفراولة (الفريز)*
على الرّغم من حلاوتِها الشديدة إلّا أنها –وبشكلٍ مفاجئٍ– منخفضةُ المحتوى من السكر. يحتوي كوبٌ واحدٌ من الفراولة على 7 غراماتٍ من السكر فضلاً عن كميةٍ تتجاوز 100% من احتياجنا اليومي من الفيتامين C.
*الكيوي*
غنيٌ بالفيتامين C ومنخفض السكريات، إذ لا تتجاوز كميتُها الـ 6 غراماتٍ لكلِّ حبة كيوي.
*الغريب فروت*
وهو أيضاً من مجموعةِ الحمضيات، يتميز الغريب فروت بطعمِه المائل إلى المرار. ويشكّل خياراً ممتازاً لوجبةِ الفطور بكميةِ سكرياتٍ لا تتجاوز الـ 9 غراماتٍ في نصفِ حبةٍ غريب فروت متوسطةِ الحجم.
*التوت البري الأسود Blackberries*
التوت البري أو ما يُعرف بإسم العُليَّق الشجيري يساوي محتواه من السكر ذلك الموجود في الفراولة، أي 7 غراماتٍ للكوب الواحد. يمكنك تناولُ هذه الثمار كوجبةٍ خفيفةٍ دون الشعور بتأنيب الضمير. كما أنّك ستتمتع حينَها بدفعةٍ من مضادات الأكسدة والألياف المفيدة.
*الأفوكادو*
من المرجّح أن الأفوكادو لن يخطر لك على البال عند التفكير بالفاكهة منخفضة السكريات، ولكنّه من الثمار منخفضةِ السكريات بكميةٍ لا تتجاوز الغرام الواحد للثمرة الكاملة.. وتذكّر الكمياتِ الكبيرةَ من الدهون المفيدة التي سيزوّدك بها الأفوكادو والتي ستمنحك شعوراً بالشبع والاكتفاء.
*البطيخ الأحمر*
يحتوي كوبٌ واحدٌ من البطيخ الأحمر المقطّع على 10 غراماتٍ من السكر، كما أنّه مصدرٌ ممتازٌ للحديد.
*البطيخ الأصفر (الشمّام)*
يُعزى اللون الأصفر البرتقالي لهذه الثمار إلى احتوائها على الفيتامين A، وعلى الرّغم من أنّه يحتل أعلى قائمتِنا بمحتواه من السكر (بكميةِ 13 غراماً لكل كوبٍ)، إلّا أنه مرتفعُ القيمة الغذائية على عكس مصادر السكريات التي تكون على شكل سعراتٍ حراريةٍ فارغةٍ.
*البرتقال*
نعود ثانيةً إلى عائلة الحمضيات. يمكن أن تتناول برتقالةً كوجبةٍ خفيفةٍ حلوةٍ خلال اليوم دون المخاطرةِ بتناول كمياتٍ كبيرةٍ من السكر، إذ تحتوي البرتقالةالواحدة على 12 غراماً من السكر، و70 كيلو كالوي، ولا ننسَ محتواه من الفيتامين C أيضاً.
*الدرّاق*
ويعرف كذلك بإسم "الخوخ" في بعض البلدان, تتميز ثمار الدراق بحلاوتِها الشديدة، ولكن الثمرة المتوسطة تحتوي على أقلَّ من 13 غراماً من السكر، وهي كميةٌ تجعلها من الفاكهة منخفضة السكريات، كما هو الحال في الشمّام.
المصدر: الباحثون السوريون, مقال مترجم من هنا