توفي رمسيس الثاني في التسعينيات من عمره، لكن الوجه الذي تم بناؤه يُظهره في فترته الذهبية، وهو في سن الخامسة والأربعين تقريباً.
تقول كارولين ويلكنسون المشاركة في عملية إعادة البناء "قمنا بعملية انحدار عمري ثلاثية الأبعاد لإزالة بعض علامات الشيخوخة من أجل تصويره في منتصف عمره، في ذروة قوته"، وفقاً لموقع لايف ساينس العلمي.
وقالت الدكتورة سحر سليم أستاذ الأشعة بجامعة القاهرة في مصر التي قادت الفريق العلمي، إن الصورة النهائية تظهر لنا الملك الوسيم، الذي كان محارباً عظيماً حكم مصر لمدة 66 عاماً.
ولإعادة بناء الوجه، صممت سحر سليم نموذجاً افتراضياً ثلاثي الأبعاد لرأس الفرعون وجمجمة من بيانات الأشعة المقطعية الجديدة، وتم تجميع آلاف الأشعة السينية في صورة ثلاثية الأبعاد، استخدمتها كارولين ويلكنسون بعد ذلك لإعادة بناء وجهه بواسطة برامج الكمبيوتر، المستخدمة في التحقيقات الجنائية.
ثم اعتمدت ويلكينسون تعلى قنيات الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر (CGI) لإضافة نسيج للجلد والعين والشعر، وأخيراً استخدمت برنامج الانحدار العمري لإظهار كيف ظهر على الأرجح قبل عقود.