أشار تقرير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الفكرة القديمة بأن معظم الأحلام تأتي بالأبيض والأسود قد تم دحضها علمياً. ويذكر التقرير أن الأحلام بالألوان أو بالأبيض والأسود ترتبط بشكل جزئي بعمر الشخص والبيئة الزمنية التي نشأ فيها. حتى الخمسينيات من القرن العشرين، كانت الدراسات تشير إلى أن الأغلبية لا يحلمون بالألوان.
ومع ذلك لاحظ العلماء تغيراً في هذه النسب مع ظهور التلفزيون الملون. ففي دراسة أُجريت عام 2008، أظهرت أن الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 55 عاماً، وهم من نشأوا في زمن لم يكن فيه التلفزيون الملون شائعاً، قالوا إنهم يحلمون بالألوان بنسبة 34% فقط. في المقابل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً أفادوا بأنهم يحلمون بالألوان بنسبة 68%.
الدراسة أوضحت أن هذه الاختلافات بين الأجيال قد تكون مرتبطة بالتعرض لوسائل الإعلام الملونة مثل التلفزيون.